الدكتورة سعاد تاخد اللبوسة بمساعدة البواب قصص نيك طيز (الجزء الخامس) ـ يلا قدامى على الحمام ، استحمى وغرق جسمك شامبو على بال ما انزل اشطف الهدوم بعد ربع ساعة عاد الرجل لغرفتى ويبدو عليه اثر الحمام من هيئته ورائحته وكنت حينها أتحدث فى هاتفى مع أحد موظفينى أخبرهم أنى مريضة وساتغيب حتى أشفى، لباسه قطنى جعلنى أفطن لقضيبة خلف قماشه رغم إتساخه وكان يتمايل يمينا ويساراً بين فخذيه وهو يدخل غرفتى بمواجهتى ، لم يقاطعنى وجلس بهدوء فى مقعد فى ركن الغرفة حتى إنتهيت من إتمام مكالمتى ، لم أعرف ماذا أفعل أو أقول وهو ينظر فى الارض أمامى عارى الا من لباس ابيض متسخ كان يفسد المشهد ، ـ حقك عليا يا عم صلاح، انت شايف بنفسك الست المجنونة دى وعمايلها ـ العفو يا ست هانم، ده أنا خدامك ـ تانى “ست هانم” ، ـ لامؤاخذة يا دكتورة ـ اتغديت يا عم صلاح ؟ ـ ايوة يا دكتورة من بدرى ـ لو عايز اى حاجة قول ما تتكسفش منى ـ خيرك سابق يا دكتورة يا ام الجود والكرم ـ ما تقولش كده يا عم صلاح، اقولك حاجة غريبة ـ خير يا ست هانم، اقصد يا دكتورة ؟ ـ انت شبه بابا اوى اوى ـ يسلم اصلك يا ست الكل، واحنا نتحصل بردو ـ بكلمك بجد، على فكرة ا