recent
أخبار ساخنة

الدكتورة سعاد تاخد اللبوسة بمساعدة البواب قصص نيك طيز (الجزء الرابع)

om fares
الصفحة الرئيسية

 

الدكتورة سعاد تاخد اللبوسة بمساعدة البواب قصص نيك طيز

(الجزء الرابع)


ـ خير ؟!
ـ مش انت قاعد لوحدك يا عم صلاح
ـ ايوة يا ام رضا
ـ خلاص يا اخويا انت اليومين دول تخليك مع الدكتورة لحد ما أرجع، اهى فى مقام بنتك وخيرها عليك
ـ عيب يا ولية ماتقوليش كده، آسفة يا عم صلاح
ـ خدامينك يا دكتورة سعاد، هى كلامها صح احنا مالناش بركة غيرك وخيرك مغرقنا
ـ يبقى خلاص يا عم صلاح تراعى الدكتورة فى غيابى وانا هاغيب بكرة بس، اهو يادوب اطمن ع العيال واديهم مصاريف البيت ويوم الجمعة من النجمة هاكون هنا
عبر الرجل عن حماسه البالغ للبقاء معى فى غياب خادمتى الخاصة وبعد أن تركنا وعاد لعمله بالحديقة لم تنتظر الشيطانة أن أسألها لأجدها تهرول للخارج وتعود وهى تحمل إناء كبير به عصير وتخرج من الكومودينو قرص المنشط الجنسي الذى أحضرته ولم أتبين حقيقته،
ـ ايه ده يا ولية
ـ صبرك بس يا ستى، الراجل اهو مبقاش يستحى ولا يوطى راسه فى الارض وخليتهولك شاف لحمك كله وقفش فيه كمان
ـ ما انتى ولية وسخة
ضحكت بخلاعة وهى تذوب القرص فى العصير وتسترسل،
ـ شربيه بس من العصير كل شوية وانتوا لوحدكم وعلى بالليل هايبقى زبره بايت بين رجليكى
ـ انتى اتجننتى يا ولية، عايزة الراجل ده ينام معايا
ـ يا ختى انا مش عايزة حاجة ، انتى اللى لامؤاخذة يا ستى هيجانة وعايزه اى حاجة تطفى نارك
ـ هايقول عليا ايه بس
ـ ولا هايقول ولا هايعيد، واحدة ست وحدانية مع راجل غريب وسخن عليها وناكها
ـ وبعدها اتعامل تانى معاه ازاى ؟!!
ـ عادى، لو عجبك يبقى يا اهلا بيه كل يوم
ـ لأ ، لو ناكنـ.. اقصد لو نام معايا مش عايزة اشوفه تانى، مش هاينفع
ـ احيه
ـ طب ما يفضل يتفرج عليا وبس مش لازم نوم
ـ اهو هايبقى معاكى طول الليل وبكرة بحاله وانتى حرة بقى تعملى اللى بمزاجك
ـ طب ما تخليكى هنا أحسن، مش عايزة ابقى لوحدى
ـ ياستى انا محرومة اكتر منك، لولاش بس انتى صعبانة عليا وعايزة اريحك كان زمانى مخلياه راكبنى من اول يوم جه فيه
ـ انتى بتتكلمى بجد ؟!!!
ـ أيوة جد الجد، حد لاقى رجالة اليومين دول
ـ خلاص موافقة
ـ موافقة ينيكك ؟
ـ لأ، ينيكك انتى وانا اتفرج عليكم
ـ احيه ، شوف يا اخويا الوليه على رأى المثل عينى فيه واقول اخيه
ـ بطل لماضة ونأورة يا ولية يا سافلة
ـ نامى يا ستى دلوقتى وزى ما قلتلك اهو عندك لحد ما ارجع وبعد ما ارجع انا هاعرف الاقى سكتى لوحدى معاه
ـ هاتخليه ينيكك يعنى
ـ انا مش خوافة زيك، وقت ما كسى بياكلنى بريحه
تركتنى وحيدة فى فراشي أشعر بخفوت الآلم رويداً رويداً حتى ثقلت جفونى وإستسلمت للنوم.
فتحت عينى لأجدها تنظر لى بحب وشفقة وخلفها “عم صلاح” يحمل صينية الطعام،
ـ قومى يا ستى الساعة داخلة على سبعة
ـ ايه ده ؟!، انا نمت كل ده ؟!!!
ـ معليش يا حبيبتى ، النوم أحسن من الوجع
ـ لسه رجلى بتوجعنى اوى
ـ قومى اتغدى وعلى الساعة 8 تاخدى العلاج ، ماهو مش هاتخفى فى ساعتها كده
ـ يا ماما ، لسه هاخد العلاج تانى ؟!!!
ـ وبعدين معاكى بقى يا ستى ، أنا هاعمل معاكى زى بناتى الصغيرين علشان أغصب على الدوا ، سامحينى بقى
ـ لأ علشان خاطرى يا ام رضا ، ده انا جسمى مموتنى من تحت
ـ قومى بس اتغدى الاول
وضع “عم صلاح” الطعام أمامى على الفراش وقدمت له “ام رضا” كوب من اناء العصير وهى تغمز لى وتوجه له الحديث
ـ هو انت يا اخويا مش معاك هدمة غير دى ؟
ـ وانا يعنى هاجيب معايا لبس ليه يا ام رضا ، ماهى هدمة بتقضى الغرض
ـ يادى النيلة، يعنى هاتفضل يومين بلبسك ده اللى بتشتغل فيه
ـ كله يهون علشان خاطر الست الدكتورة، مايجراش حاجة
ـ لامؤاخذة بقى ياسي صلاح، ماتأخذنيش هدوم الشغل كلها ريحتها عرق
ـ ايه ؟!!!، لامؤاخذة
هم الرجل بالخروج وهو يشعر بالخجل الشديد حتى إنتفضت “ام رضا” تمسك به
ـ يا راجل اخص عليك، انت زعلت منى
ـ لأ مش زعل ولا حاجة، انا بس هاخرج علشان ما أضايقش الدكتورة
كنت أسمع حوارهم وأخجل من التدخل وأنا أتابع تناول طعامى ببطء ولا أعرف ماذا أقول، فقد كانت رائحة الرجل بالفعل واضحة بقوة،
تخرج ايه بس وبتاع ايه، ده انت هاتفضل جنبها طول الليل والنهار
ـ ليه يا ام رضا، ما تسيبى عم صلاح على راحته
ـ سيبينى يا ستى، انت واحدة مش عارفة تعدل نفسها على السرير، لازم يفضل جنبك الـ 24 ساعة، فرضنا عوزتى حاجة ولا حبيتى تدخلى الحمام، مين هايساعدك ؟
ـ طب اروح اجيب هدوم واجى ؟
ـ واحنا لسه هانستناك تروح اخر الدنيا وترجع ؟!!
ـ حيرتى الراجل يا ولية انتى، انا مش مضايقة ولا حاجة سيبيه على راحته مش كفاية هانعطله ونحبسه معانا هنا ؟!!!
ـ هو أنا يعنى مش عارفاكى وعارفة انك إنفة يا دكتورة، يكش انتى بس اللى ذوق
ـ طب عايزة ايه طيب يا ام رضا اعمله ومش هاروح يا ستى
ـ بص يا أخويا، انت تجيب البدلة بتاعتك دى أغسلها فى خمس ثوانى وانشرها وعلى الصبح تبقى زى الفل
ـ يا ام رضا ما أنا قلتلك مش معايا لبس تانى
ـ ولبس تانى ليه، هو انت هاتخرج يعنى تروح فين
رفعت حاجبى بدهشة تفوق دهشته وأنا أحدق بها وأتوقف عن الطعام وهو يدارى خجله ويتجرع العصير بتوتر،
ـ أومال ايه يا وليه، هاتديله جلابية من بتوعك ؟! ههههههه
شعرت بضيق “عم صلاح” من مزحتى وهو يقضب حاجبيه وينظر للارض بخجل
ـ آسفة يا عم صلاح ما اقصدش، بس الست دى هاتجننى
ـ يا ستى أفهمينى، الدنيا صيف والهدوم ع الصبح هاتبقى زى الفل، هو عم صلاح يعنى حد نتكسف منه ولا يتكسف مننا، انتى من دور بنته وهو ابن اصول
ـ ايوة يعنى ايه بردو ؟!
ـ ايه بس يا دكتورة، ما الراجل يقعد بالداخلى بتاعه، هو يعنى حد شايفنا
أطبقت فمى ولم أنطق وصورته تقفز برأسي وهو بلا ملابسه حتى سمعته يحدثها بصوت مرتجف،
ـ وهو يصح يعنى اقعد بالمنظر ده قدام الدكتورة يا أم رضا يللى بتفهى فى الاصول
ـ هو احنا يعنى بنعمل بمزاجنا، مش البلوة اللى حصلت للدكتورة يا حبة عينى السببب، ما هى الدكتورة بذات نفسها كانت عريانة زى ما أمها ولدتها قدامك من شوية، هو المرض فى عيب يا خلق هو ؟!!!
قوم يا راجل هات اللبس ده الحق اشطفه قبل ما امشي وانت خدلك دش ونظف جسمك، لسه هاندى الدكتورة العلاج وعايز الحق اروح للعيال قبل ما يناموا
ـ على مهلك عليا يا ام رضا، طب هاروح اغير فى الحمام
ـ وهى هاتفرق يا اخويا ما انت هاتقعد لامؤاخذة باللباس بردو فى الاخر، أشهل يلا واعملك همة
قام الرجل رغماً عنه تحت وطأة حماسها وتعجلها وخلع بدلته تماماً وظل بملابسه الداخلية المتسخة هى الاخرى ويبدو عليها الفقر الشديد فقد كانت ممتلئة بالثقوب،
ـ الفانلة كمان يا راجل اخلص
ـ ما كفاية كده يا ست ام رضا
ـ احيه، دى هى دى اللى شايلة العرق كله،
خلع الرجل الفانلة وظهر جسده متوسطاً وصدره يكسوه الشعر بغذارة يختلط فيه الشعر الابيض والاسود تماماً،

لمشاهدة الجزء الخامس اضغط هنا

google-playkhamsatmostaqltradent View My Stats